للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٤٠ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه جبذة شديدة ورجع نبي الله في نحر الأعرابي حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية البرد من شدة جبذته ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ثم أمر له بعطاء. [٤٥٢٢]

• مُتفَق عَلَيْهِ، عَنْهُ: البُخَارِيُّ [(٣١٤٩)] في الخُمُسِ، ومُسْلِمٌ [٤٨/ ٢٣٠٧] في الزكاةِ، وابنُ مَاجَه [٣٥٥٣] في اللَّبَاسِ - رضِيَ اللهُ عَنْهُم -.

٥٧٤١ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق الناس قبل الصوت فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت هو يقول: " لم تراعوا (١) لم تراعوا " وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج وفي عنقه سيف. فقال: " لقد وجدته بحرا (٢) ". [٤٥٢٣]

• مُتفَق عَلَيْهِ، عَنْهُ: البُخارِيُّ [٢٩٠٩]، وَمُسْلِمٌ [٤٨/ ٢٣٠٧]، وابنُ مَاجَه [٢٧٧٢] في الجِهادِ، والنَّسَائِيُّ [الكبرى ٨٨٢٩] في السِّيَرِ.

٥٧٤٢ - وقال جابر - رضي الله عنه - ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال: لا. [٤٥٢٤]


(١) ويروى: "لن تراعوا".
قال التوربشي: "هو في أوثق الروايات: "لن تراعوا"؛ أي: لا خوف ولا فزع فاسكنوا".
(٢) أي: جوادًا وسيع الجري.

<<  <  ج: ص:  >  >>