للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• مُتفَق عَلَيْهِ، (١) عَنْ جَابِر: البُخَارِيُّ [٦٠٣٤] في الأدَبِ، ومُسْلِمٌ [٥٦/ ٢٣١١] في الفَضَائِلِ.

٥٧٤٣ - عن أنس - رضي الله عنه - أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين فأعطاه إياه فأتى قومه فقال: أي قوم أسلموا فو الله إن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر. [٤٥٢٥]

• مُسلِمٌ [٥٨/ ٢٣١٢] في الفَضَائِل عَنْ أَنَسٍ.

٥٧٤٤ - عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقفله من حنين فعلقت الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة (٢) فخطفت رداءه (٣) فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاة نعم لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا ". [٤٥٢٦]

• البُخَارِيُّ [(٢٨٢١)] عَنْ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ في الجِهَادِ.

٥٧٤٥ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يأتون بإناء إلا غمس يده فيها فربما جاؤوه بالغداة الباردة فيغمس يده فيها. [٤٥٢٧]

• مُسْلِمٌ [٧٤/ ٢٣٢٤] عَنْ أَنسٍ في المناقِبِ.


(١) انظر "مختصر الشمائل" (رقم: ٣٠٢).
(٢) أي: شجرة طلح.
(٣) يحتمل أن يكون الخاطف: الأعراب.
ويحتمل أن يكون رداؤه تعلق بالشجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>