للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٠٨ - وقال (١): لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء وما نفضنا أيدينا عن التراب وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا (٢) [٤٦٦٨]

• التّرْمِذِي (٣) [٢٦١٨] عَنْهُ في المَنَاقِبِ، وَقَالَ: صَحِيحٌ غَرِيبٌ.

٥٩٠٩ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه. فقال أبو بكر: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا. قال: " ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه ". ادفنوه في موضع فراشه. [٤٦٦٩]

• التِّرْمِذِيُّ [١٠١٨] عَن عَائِشَةَ - رضيَ اللهُ عَنْهَا - في الجَنَائِزِ، وَقَالَ: غَرِيبٌ (٤).

[الفصل الثالث]

٥٩١٠ - عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: "إنه لن يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير ". قالت عائشة: فلما نزل به (٥) ورأسه على فخذي غشي عليه ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال:


(١) أي: أنس.
(٢) يعني: من هول المصيبة.
(٣) وهو كما قال.
(٤) وتتمة كلامه: "وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي يضعف من قبل حفظه، وقد رُوي هذا الحديث من غير وجه؛ فرواه ابن عباس، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عَلَيهِ وسَلم".
قلت: فهو ثابت بمجموع شواهده، كما حققته في كتابي "أحكام الجنائز وبدعها" (ص ١٧٤).
(٥) أي: الموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>