للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" اللهم الرفيق الأعلى ". قلت: إذن لا يختارنا. قالت: وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح (١) في قوله: " إنه لن يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير " قالت عائشة: فكان آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قوله: " اللهم الرفيق الأعلى ". [٥٩٦٤]

• متفق عليه [خ (٦٥٠٩) م (٢٤٤٤)] عنها.

٥٩١١ - وعنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: "يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر وهذا أوان وجدت انقطاع أبهري (٢) من ذلك السم ". [٥٩٦٥]

• رواه البخاري (٤٤٢٨).

٥٩١٢ - وعن ابن عباس قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم: " هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ". فقال عمر: قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنهم يقول ما قال عمر. فلما أكثروا اللغط (٣) والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قوموا عني ". قال عبيد الله (٤): فكان ابن عباس يقول: إن الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول


(١) أي: والرسول في حال صحته.
(٢) شريان يتصل بالقلب، إذا انقطع مات صاحبه.
(٣) اللغط: الصوت الذي لا يفهم معناه.
(٤) هو ابن أخي عبد الله بن مسعود، وهو أحد الفقهاء السبعة من أهل الحديث، واسم أبيه: عبد ==

<<  <  ج: ص:  >  >>