للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التي تموج كموج البحر. قال: ما لك ولها يا أمير المؤمنين؟ إن بينك وبينها بابا مغلقا. قال: فيكسر الباب أويفتح؟ قال: قلت: لا بل يكسر. قال: ذاك أحرى أن لا يغلق أبدا. قال: فقلنا لحذيفة: هل كان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم كما يعلم أن دون غد ليلة إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط قال: فهبنا (١) أن نسأل حذيفة من الباب؟ فقلنا لمسروق: سله (٢)، فسأله فقال (٣): عمر. [٥٤٣٥]

• متفق عليه خ (٧٠٩٦) م (١٤٤) عنه.

٥٣٦٣ - و عن أنس قال: فتح القسطنطينة مع قيام الساعة. [٥٤٣٦]

• رواه الترمذي (٢٢٣٩) وقال: غريب (٤).

[٣ - باب أشراط الشاعة]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٥٣٦٤ - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أشراط الساعة أن

يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنى ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد (٥) ".


(١) أي: خشينا.
(٢) أي: سل حذيفة.
(٣) أي: قال حذيفة: عمر هو الباب الذي سدّ الفتنة.
(٤) قلت: ورجاله ثقات رجال مسلم.
(٥) يعني: أن الرجل الواحد يقوم على مصالحهن، ولَيسَ المراد: أنهن كلهن زوجاته؛ بل فيهن الزوجة إلى الأربع، والباقي من قريباته؛ كالعمات، والخالات، والأخوات، ونحو ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>