للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد (١) ". [٦٢١]

• مُسْلِمٌ [٢٠٥/ ٤٧٧]، وَالنسَائِيُّ [٢/ ١٩٨] عَنْهُ فِيهَا.

٨٣٨ - عن رفاعة بن رافع أنه قال: كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: "سمع الله لمن حمده". فقال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال: " من المتكلم ا؟ " قال: "رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول". [٦٢٢]

• البُخَارِيُّ [٧٩٩] عَنْهُ فِيهَا.

مِنَ "الحِسَانِ":

٨٣٩ - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود ".

صحيح. [٦٢٣]

• الأرْبَعَةُ (٢)(٨٥٥) ت (٢٦٥) س (٢/ ١٨٣) ق (٨٧٠)] عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ في الصَّلاةِ.

٨٤٠ - وعن عقبة بن عامر قال: لما نزلت (فسبح باسم ربك العظيم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوها في ركوعكم" فلما نزلت (سبح اسم


(١) هو الحظ والعظمة والسلطان، والمعنى: لا ينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد، والعظمة والسلطان منك حظه؛ أي: لا ينجيه حظه منك، وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح.
(٢) وإسناده صحيح؛ وانظر "صحيح أبي داود" (٨٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>