للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه. فلما انطلق الرجل قالت عائشة - رضي الله عنها -: يا رسول الله قلت له: كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " متى عهدتني (١) فحاشا؟؟ (٢) إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " [٣٧٥٨]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦٠٣٢) م (٧٣/ ٢٥٩١)]، وأَبُو دَاودَ [٤٧٩١] فِي الأَدَبِ، والتِّرْمِذِيُّ [١٩٩٦]، فِي البِرِّ عَنْهَا.

ويروى: "اتقاءَ فحْشِه".

• هِيَ فِي مُسْلِمٍ [٧٣/ ٢٥٩١].

٤٧٥٩ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافي إلا المجاهرين فإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله. فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه". [٣٧٥٩]

• مُسْلِمٌ [٥٢/ ٢٩٩٠] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضِيَ الله عَنْهُ -.

مِنَ "الحِسَانِ":

٤٧٦٠ - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض (٣) الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسط الجنة ومن


(١) أي: وجدتني ورأيتني.
(٢) فحاشًا؛ أي: ذا فحش، قائلًا للفحش.
(٣) ربض الجنة: نواحيها، وجوانبها من داخلها لا من خارجها.

<<  <  ج: ص:  >  >>