للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجِهَادِ عَنْ [أميمة] (١) بِنْتِ رُقَيْقَةَ.

[الفصل الثالث]

٣٩٧٨ - عن البراء بن عازب قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يدخل يعني من العام المقبل يقيم بها ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله. قالوا: لا نقر بها فلو نعلم أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعناك ولكن أنت محمد بن عبد الله فقال: " أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله ". ثم قال لعلي بن أبي طالب: " أمح: رسول الله (٢) " قال: لا والله لا أمحوك أبدا فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يحسن يكتب فكتب: " هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله: لا يدخل مكة بالسلاح إلا السيف في القراب وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه وأن لا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يقيم بها " فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا: قل لصاحبك: اخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي صلى الله عليه وسلم. [٤٠٤٩]

• متفق عليه [خ (٢٦٩٩) م (١٧٨٣)].


(١) في الأصل: (أميَّة)، وهو خطأ، صححناه من مصادر التخريج. (ع).
(٢) أي: امْحُ هذا اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>