كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

[١ - باب] - من الحسان - ج: 5 - ص: 8

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: البُخارِيُّ [٦٤٤٦] في الرَّقَائِقِ، وَمُسْلِمٌ [١٢٠/ ١١٠٥١] في [الزَّكَاةِ] (١) وَالتِّرْمِذِيُّ [٢٣٧٣] في الزُّهْدِ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٥٠٩٩ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن؟ " قلت: أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسا فقال: "اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب".

غريب [٤٠١٣]

• التِّرْمِذِيُّ (٢) [٢٣٠٥] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضِيَ الله عَنْهُ - في الزُّهْدِ.

٥١٠٠ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله يقول: ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإن لا تفعل ملأت يدك شغلا ولم أسد فقرك". [٤٠١٤]

• الترمِذِي (٣) [٢٤٦٦]، وابنُ مَاجَه [٤١٠٧] في الزهْدِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

---

(١) سقطت من الأصل، واستدركناها من "مسلم". (ع)
(٢) وقال: "غريب"!
قلت: لكن له طرق وشواهد، يرتقي - بها - إلى درجة الحسن؛ وقد ثبته الدارقطني، كما هو مبين في "الصحيحة" (٩٣٠).
(٣) وقال: "حسن غريب، وأبو خالد الوالبي؛ اسمه: هرمز".
قلت: قال أبو حاتم: "صالح الحديث"، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وروى عنه جماعة؛ فالحديث جيد =