(٢) وكذا أحمد في "المسند" (٣/ ٣٧٥). والدارمي (٢/ ٧٥ - ٧٦) من طريق أبي عياش، عن جابر. وأبو عياش - هذا -: هو المعافري المصري، ولم يوثقه أحد، وأشار الحافظ في "التقريب" إلى تليين حديثه. ووقع في طريق ابن ماجه - وحده -: أنه الزرقي، وهذا آخر، لكن السند بذلك ضعيف؛ فيه إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف في روايته عن غير الشاميين، وهذه منها. ثم إن قوله في الحديث: "على ملة إبراهيم"؛ لم يرد إلا في رواية أبي داود، وهي شاذة عندي، وكأنها مدرجة، والله أعلم، ثم حسنته الرواية ثلاثة من الثقات عن المعافري، وتصحيح ابن خزيمة، والحاكم، والذهبي، وقررت نقله من "ضعيف أبي داود" (٤٨٤). (٣) وكذا أحمد في "المسند" (٣/ ٣٦٢،٣٥٦). (٤) قلت: ثم هو - على ذلك - كثير التدليس، كما قال الحافظ، وقد عنعنه، فالسند ضعيف.