للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ "الحِسَانِ":

١٤٠٦ - عن جابر - رضي الله عنه - أنه قال: ذبح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجئين (١) فلما ذبحهما قال: "إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم منك ولك عن محمد وأمته بسم الله والله أكبر". [١٠٣٣]

• أبو دَاوُدَ [٢٧٩٥]، وَابْنُ مَاجَه (٢) [٣١٢١] فِيهَا عَنْه.

وفي رواية: ذَبح بيدِهِ، وَقَالَ: "بسم الله، والله أكبر، اللّهم هذا عني، وعمن لم يُضَحِّ مِن أمتي".

• أبو دَاوُدَ [٢٨١٠]، وَالتّرْمِذِي (٣) [١٥٢١] مِنْ رِوَايَةِ المُطلِبِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ جَابِرٍ، قَالَ الترمذي: غَرِيبٌ، ويقَالُ: لَمْ يَسمَع المطلِبَ مِنْ جَابِر (٤).


(١) أي: خصيين.
(٢) وكذا أحمد في "المسند" (٣/ ٣٧٥). والدارمي (٢/ ٧٥ - ٧٦) من طريق أبي عياش، عن جابر.
وأبو عياش - هذا -: هو المعافري المصري، ولم يوثقه أحد، وأشار الحافظ في "التقريب" إلى تليين حديثه.
ووقع في طريق ابن ماجه - وحده -: أنه الزرقي، وهذا آخر، لكن السند بذلك ضعيف؛ فيه إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف في روايته عن غير الشاميين، وهذه منها.
ثم إن قوله في الحديث: "على ملة إبراهيم"؛ لم يرد إلا في رواية أبي داود، وهي شاذة عندي، وكأنها مدرجة، والله أعلم، ثم حسنته الرواية ثلاثة من الثقات عن المعافري، وتصحيح ابن خزيمة، والحاكم، والذهبي، وقررت نقله من "ضعيف أبي داود" (٤٨٤).
(٣) وكذا أحمد في "المسند" (٣/ ٣٦٢،٣٥٦).
(٤) قلت: ثم هو - على ذلك - كثير التدليس، كما قال الحافظ، وقد عنعنه، فالسند ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>