قلت: وهو ضعيف لسوء حفظه، وشيخه أبو الحسناء مجهول، كما قال الحافظ، والذهبي. ومن هذا الوجه: رواه أحمد (١/ ١٥٠). (٢) أي: ننظر إليهما، ونتأمل في سلامتهما. (٣) هي: التي قطع من قبل أذنها شيء، ثم ترك معلقًا من مقدمها. وعكسها المدابرة؛ وهي التي قطع من دبرها، وترك معلقًا من مؤخرها. (٤) الشرقاء: مشقوقة الأذن طولًا. والخرقاء: مثقوبة الأذن ثقبًا مستديرًا. (٥) وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح، وقال البخاري: لم يثبت رفعه". قلت: وفي إسناده أبو إسحاق - وهو عمرو بن عبد الله السبيعي -، وكان اختلط، وليس في رواة هذا الحديث عنه من حدّث عنه قبل الاختلاط. لكن الجملة الأولى منه طريقها عند ابن ماجه (٣١٤٣) غير هذه، وإسنادها حسن؛ وهو رواية للنسائي. وسائر الحديث عند ابن ماجه (٣١٤٢) من الوجه الأول، وكذلك رواه أحمد من الوجهين ==