للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: وَعِنْدَ عَبْدِ الرَّزاقِ [٨١٣٠] مِنْ طَرِيقِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةَ نَحُوهُ.

١٤٠٧ - وعن حنش أنه قال: رأيت عليا يضحي بكبشين فقلت، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أضحي عنه فأنا أضحي عنه. [١٠٣٤]

• أبو دَاوُدَ [٢٧٩٠]، وَالتّرمِذِي (١) [١٤٩٥] عَنْه فِيهِ.

١٤٠٨ - وعن علي - رضي الله عنه - أنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن (٢) وألا نضحي بمقابلة (٣) ولا مدابرة ولا شرقاء (٤) ولا خرقاء. [١٠٣٥]

• الأربعَةُ (٥) [د ٢٨٠٤ ت ١٤٩٨ في ٣١٤٢ س ٧/ ٢١٦] فِيهِ عِنْهُ.


(١) وقال: "حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك".
قلت: وهو ضعيف لسوء حفظه، وشيخه أبو الحسناء مجهول، كما قال الحافظ، والذهبي.
ومن هذا الوجه: رواه أحمد (١/ ١٥٠).
(٢) أي: ننظر إليهما، ونتأمل في سلامتهما.
(٣) هي: التي قطع من قبل أذنها شيء، ثم ترك معلقًا من مقدمها.
وعكسها المدابرة؛ وهي التي قطع من دبرها، وترك معلقًا من مؤخرها.
(٤) الشرقاء: مشقوقة الأذن طولًا.
والخرقاء: مثقوبة الأذن ثقبًا مستديرًا.
(٥) وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح، وقال البخاري: لم يثبت رفعه".
قلت: وفي إسناده أبو إسحاق - وهو عمرو بن عبد الله السبيعي -، وكان اختلط، وليس في رواة هذا الحديث عنه من حدّث عنه قبل الاختلاط.
لكن الجملة الأولى منه طريقها عند ابن ماجه (٣١٤٣) غير هذه، وإسنادها حسن؛ وهو رواية للنسائي.
وسائر الحديث عند ابن ماجه (٣١٤٢) من الوجه الأول، وكذلك رواه أحمد من الوجهين ==

<<  <  ج: ص:  >  >>