للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• الخَمْسَةُ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، البُخَارِيُّ [٣٩٧٦]، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٦٩٥] فِي الجِهَادِ، وَمُسْلِمٌ [٧٨/ ٢٨٧٥] فِي صِفَةِ أَهْلِ النَّارِ، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٥٥١]، وَالنَّسَائِيُّ [٥٩٣] فِي التفْسِيرِ (١).

وفي رواية: "ما أنتُمْ بأسمعَ منهم، ولكنْ لا يُجيبونَ".

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا خ (١٣٧).

٣٨٩٥ - عن مروان والمسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد من هوازن مسلمين فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال: " فاختاروا إحدى الطائفتين: إما السبي وإما المال ". قالوا: فإنا نختار سبينا. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: " أما بعد فإن إخوانكم قد جاؤوا تائبين وإني قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله علينا فليفعل " فقال الناس: قد طيبنا ذلك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنا لا ندري من أذن منكم ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ". فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم قد طيبوا وأذنوا. [٣٠١٧]

• البُخَارِيُّ [٤٣١٨] فِي المَغَازِي، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٦٩٣] فِي الجِهَادِ، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى] فِي السِّيَرِ عَنِ المِسْوَرِ؛ وَمِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ.

٣٨٩٦ - عن عمران بن حصين قال: كانت ثقيف حليفا لبني عقيل فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسر أصحاب رسول


(١) أما النسائي؛ فنعم! وأما الترمذي؛ فإنما أخرجه فِي (التفسير) مختصرًا! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>