للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش (١) فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها ". ورأى قرية نمل قد حرقناها قال: " من حرق هذه؟ " فقلنا: نحن قال: " إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار ". [٢٦٦٧]

• أبو دَاوُدَ (٢) [٢٦٧٥] في الجِهَادِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضِيَ الله عنهُ -،.

٣٤٧٤ - وعن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك - رضي الله عنهما - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سيكون في أمتي اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم في الرمية لا يرجعون حتى يرتد السهم على فوقه (٣) هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منا في شيء من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا: يا رسول الله ما سيماهم؟ قال: " التحليق (٤) ". [٢٦٦٨]

• أَبُو دَاوُدَ (٥) [٤٧٦٥] في السُّنةِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَنَسٍ.


(١) أي: تفرش جناحيها، وتقرب من الأرض وترفرف.
(٢) قلت: وسنده صحيح، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٥).
(٣) هو موضع الوتر من السهم.
(٤) التحليق: استئصال شعر الرأس.
(٥) ورجاله ثقات، لكنه منقطع بين قتادة وأبي سعيد، كما بينه الحاكم (٢/ ١٤٨)، وذكر أن بينهما عليًّا الناجي.
وقد أخرجه أحمد (٣/ ٦٤) عن أبي نصرة واسمه: المنذر بن مالك -، عن أبي سعيد … مختصرًا، وسنده صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>