للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم - " يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر (١) " [٦٧]

• البُخَارِيُّ [٥٠٧٦] في النِّكَاحِ، وَالنَّسَائِيُّ [٦/ ٥٩] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

٨٦ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الله مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ".

رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما -[٦٨]

• مُسْلِمٌ [١٧/ ٢٦٥٤] في القَدَرِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو.

٨٧ - عن أبي هريرة - رضي الله عنهُ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء؟ حتى تكونوا انتم تجدعونها"، ثم يقول: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [٦٩]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، البُخَارِيُّ [١٣٥٨ و ١٣٥٩ و ٤٧٧٥ و ٦٥٩٩] في الجَنائِزِ، وَمُسْلِمٌ [٢٢/ ٢٦٥٨] فِي القَدَرِ [٤٧١٤]).

٨٨ - وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمس كلمات فقال: " إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل


(١) "قال المظهر:" أي: ما كان وما يكون: مقدر في الأزل، فلا فائدة في الاختصاء؛ فإن شئت فاختصِ، وإن شئت فاترك، وليس هذا إذنًا في الاختصاء، بل توبيخ ولوم على الاستئذان في قطع عضو بلا فائدة" اهـ "مرقاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>