للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عرج بي حتى وصلت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام ".

وقال ابن حزم وأنس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ففرض الله على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى. فراجعني فوضع شطرها وقال في الآخر: فراجعته فقال: هي خمس وهي خمسون ما يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال: راجع ربك. فقلت: استحييت من ربي ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي؟ ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ (١) اللؤلؤ وإذا ترابها المسك ". [٤٥٧٩]

• مُتفَق عَلَيهِ، عَنْ أَبِي ذَرّ: البُخارِي [(٣٣٤٢)] في أَحادِيثِ الأنْبِياء ومُسْلِمٌ [٢٦٣/ ١٦٣] في الإيمَانِ.

٥٨٠٦ - عن عبد الله قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها قال: {إذ يغشى السدرة ما يغشى}. قال: فراش من ذهب قال: فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا: أعطي الصلوات الخمس وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لمن لا يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات (٢). [٤٥٨٠]

• مُسْلِمٌ [٢٧٩/ ١٧٣] في الإسْرَاءِ عَنِ ابْنِ مَسْعُود.

٥٨٠٧ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها فكربت كربا ما كربت مثله فرفعه الله تعالى لي أنظر إليه ما


(١) جمع جنبذة، وهي ما ارتفع من الشيء واستدار كالقبة.
(٢) أي: الكبائر من الذنوب المهلكات، التي تقحم صاحبها في النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>