للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورش على قبره ماء. [١٧١٩]

• ابن ماجه (١) (١٥٥١) فيه عنه.

١٦٦١ - وعن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة ثم أتى القبر فحثا عليه من قبل رأسه ثلاثا. [١٧٢٠]

• ابن ماجه (٢) (١٥٦٥) عنهُ.

١٦٦٢ - وعن عمرو بن حزم قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم متكئا على قبر فقال: لا تؤذ صاحب هذا القبر أولا تؤذه. [١٧٢١]

• أحمد (٣) عنه.


(١) بسند ضعيف جدًّا؛ فيه مندل بن علي - وهو ضعيف -: أخبرني محمَّد بن عبيد الله بن أبي رافع - وهو متروك -.
(٢) وإسناده جيد.
(٣) لم أجده في "المسند"؛ بل أجزم أنه ليس فيه؛ فإن الهيثمي لم يورده في "المجمع"، وكذا المنذري في "الترغيب"، ثم الشيخ البنا في "الفتح الرباني"؛ بل إن عمرو بن حزم ليس له في "مسند أحمد" شيء مطلقًا.
نعم؛ أورد المنذري (٤/ ١٩٠) - ثم الهيثمي (٦/ ١٣) - نحوه من حديث عمارة بن حزم، برواية الطبراني في "الكبير"؛ وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف.
ثم وجدت الحديث في "إطراق المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي" (ق ٢٢٢/ ٢) لابن حجر؛ من طريق يحيى بن إسحاق عن ابن لهيعة - وهو صحيح الحديث عنه -.
على أنه - أعني: ابن لهيعة - قد توبع من عمرو بن الحارث - وهو ثقة -؛ فصح الحديث يقينًا، والحمد لله؛ فخرجته في "الصحيحة" (٢٩٦٠).
ومنه يتبين أن في "المسند" المطبوع خرمًا، ويقع في النفس أن ثمة رواية أوسع من رواية المطبوع مادة!

<<  <  ج: ص:  >  >>