(٢) وإسناده جيد. (٣) لم أجده في "المسند"؛ بل أجزم أنه ليس فيه؛ فإن الهيثمي لم يورده في "المجمع"، وكذا المنذري في "الترغيب"، ثم الشيخ البنا في "الفتح الرباني"؛ بل إن عمرو بن حزم ليس له في "مسند أحمد" شيء مطلقًا. نعم؛ أورد المنذري (٤/ ١٩٠) - ثم الهيثمي (٦/ ١٣) - نحوه من حديث عمارة بن حزم، برواية الطبراني في "الكبير"؛ وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف. ثم وجدت الحديث في "إطراق المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي" (ق ٢٢٢/ ٢) لابن حجر؛ من طريق يحيى بن إسحاق عن ابن لهيعة - وهو صحيح الحديث عنه -. على أنه - أعني: ابن لهيعة - قد توبع من عمرو بن الحارث - وهو ثقة -؛ فصح الحديث يقينًا، والحمد لله؛ فخرجته في "الصحيحة" (٢٩٦٠). ومنه يتبين أن في "المسند" المطبوع خرمًا، ويقع في النفس أن ثمة رواية أوسع من رواية المطبوع مادة!