للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع (١) ففاضت عيناه. فقال سعد: يا رسول الله ما هذا؟ فقال: "هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده. وإنما يرحم الله من عباده الرحماء". [١٢٢٢]

مُتفَق عَلَيْهِ [خ (١٢٨٤) م (١١/ ٩٢٣)] عَنْه فِي الجَنائِزِ [٤/ ٢١]).

١٦٦٥ - وقال عبد الله بن عمر: اشتكى سعد بن عبادة شكوى فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهم - فلما دخل عليه وجده في غاشية (٢) فبكى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا فقال: ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم وإن الميت لعيذب (٣) ببكاء أهله عليه". [١٢٢٣]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٢٩٦) م (١٦٥/ ١٠٣)] عَنْهُ فِيهِ.

١٦٦٦ - وقال: "ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية". [١٢٢٤]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٢٩٦) م (١٦٧/ ١٠٤)] عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِيه [٩٩٩]، س [٤/ ٢٠]).

١٦٦٧ - وقال: "أنا بريء ممن حلق (٤) وسلق وخرق". [١٢٢٥]


(١) أي: تضطرب وتتحرك، ولا تثبت على حالة واحدة.
(٢) أي: شدة المرض.
(٣) أي: يتألم.
أو يعذب يوم القيامة، إذا كان راضيًا به ولم ينههم عنه - وهو الأقرب -؛ للحديث الآتي (برقم: ١٧٤٢).
(٤) أي: شعره أو رأسه لأجل المصيبة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>