للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦٠٧٧) م (٢٥/ ٢٥٦٠)]، وأَبُو دَاودَ [٤٩١١] فِي الأدَبِ، والتِّرْمِذِيُّ [١٩٣٢] فِي البِرِّ عَنْ أَبِي أَيُوبٍ.

٤٩٥٥ - وقال: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا (١) ولا تجسسوا ولا تناجشوا (٢) ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ". [٣٩٠٦]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦٠٦٦) م (٢٨/ ٢٥٦٣)] وأَبُو دَاودَ [٤٩١٧] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الأَدَبِ.

ويروى: "ولا تَنَافسوا".

• هي رِوَايَةٌ لِمُسْلِمٍ.

٤٩٥٦ - و قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء (٣) فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا ". [٣٩٠٧]

• مُسْلِمٌ [٣٥/ ٢٥٦٥] فِي البِرِّ، وأَبُو دَاودَ [٤٩١٦] والتِّرْمِذِيُّ [٧٤٧] فِي الأدَبِ، وابنُ حِبَّانَ [٣٦٤٤] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

٤٩٥٧ - وقال: "تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الإثنين ويوم


(١) لا تحسسوا: لا تطلبوا التطلع على خير أحد أو شره.
(٢) النجش: هو الزيادة فِي الثمن بغير رغبة فِي السلعة، بل ليخدع المشتري بالترغيب.
وقيل: المراد به طلب الترفع والعلو على الناس.
وقيل: من النجش؛ بمعنى: التنفير؛ أي: لا ينفر بعضكم بعضًا؛ بأن يسمعه كلامًا، أو يعمل شيئًا يكون سبب نفرته.
(٣) الشحناء: العداوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>