للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى يأخذ له بقراه من ماله وزرعه ". [٣٢٧٠]

• أَبُو دَاوُدَ (١) [٣٧٥١] فِي الأطْعِمَةِ عَنِ المِقدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ.

وفي رواية: "أيُّما رجُلٍ ضافَ قومًا فلمْ يَقْرُوهُ؛ كانَ لهُ أنْ يُعقِبَهُمْ (٢) بمثلِ قِراهُ".

• أَبُو دَاوُدَ (٣) [٣٨٠٤] عَنْهُ.

٤١٧٧ - وعن أبي الأحوص الجشمي عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أرأيت إن مررت برجل فلم يقرني ولم يضفني ثم مر بي بعد ذلك أأقريه أم أجزيه؟ قال: " بل اقره ". [٣٢٧١]

• التِّرْمِذيُّ [٢٠٠٦] فِي البِرِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الأحْوَصِ الجُشَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ (٤).

٤١٧٨ - وعن أنس - رضي الله عنه - أو غيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن على سعد بن عبادة فقال: " السلام عليكم ورحمة الله " فقال سعد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ولم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم حتى سلم ثلاثا ورد عليه سعد ثلاثا ولم يسمعه فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعه سعد فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما سلمت تسليمة إلا هي


(١) وفي إسناده سعيد بن أبي المهاجر، وهو مجهول.
ومن طريقه: رواه الدارمي (٢/ ٩٨) وأحمد (٤/ ١٣١،١٣٣) والحاكم (٤/ ١٣٢) وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٨٨١).
(٢) أي: يتبعهم ويؤاخذهم.
(٣) وكذا في (٤٦٠٤)، وأحمد (٤/ ١٣١) عن المقدام … به نحوه، وسنده صحيح، وهو عنده قطعة من حديث.
(٤) قلت: ورواه أحمد - أيضًا - (٣/ ٤٧٣) وسنده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>