للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كفه في صدري بين ثديي ثم قال: "تحول" فوضعها في ظهري بين كتفي ثم قال "أم قومك. فمن أم قوما فليخفف. فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض وإن فيهم الضعيف. وإن فيهم ذا الحاجة. وإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء".

٨٦٢ - عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أممت قوما فأخف بهم الصلاة".

٨٦٣ - عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوجز في الصلاة ويتم.

٨٦٤ - عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أخف الناس صلاة في تمام.

٨٦٥ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٨٦٦ - عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي مع أمه وهو في الصلاة فيقرأ بالسورة الخفيفة أو بالسورة القصيرة.

٨٦٧ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني لأدخل الصلاة أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأخفف من شدة وجد أمه به".

-[المعنى العام]-

صدق الله العظيم حيث يقول {يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا} [النساء: ٢٨] وحيث يقول {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} [البقرة: ١٨٥]

ولقد حرص الإسلام في تشريعه السمح على أن لا يشق على الأمة، وراعى حالة الضعفاء والمرضى

<<  <  ج: ص:  >  >>