للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٧٤٨) باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار]

٥٩٤٣ - عن عبد العزيز (وهو ابن صهيب) قال سأل قتادة أنسا أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر قال كان أكثر دعوة يدعو بها يقول "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" قال وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.

٥٩٤٤ - عن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".

-[المعنى العام]-

من الدعوات التامة الشاملة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بها ترديد الآية الكريمة {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [البقرة ٢٠١]

كان صلى الله عليه وسلم يكثر أمام أصحابه الدعاء بها وكان ينصح أصحابه أن يدعوا بها وكان أنس رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الاقتداء بأفعاله صلى الله عليه وسلم فكان يكثر من الدعاء بها وكان إذا طلب منه بعض أصحابه أن يدعو لهم بخير دعا لهم بها {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}

-[المباحث العربية]-

{اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} وفي الرواية الثانية بلفظ الآية {ربنا آتنا .. }

(وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها) أي كثيرا وغالبا

(فإذا أراد أن يدعو بدعاء) آخر يحتاجه

<<  <  ج: ص:  >  >>