[(٧٠٦) باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس أهلا لذلك كان له زكاة وأجر ورحمة]
٥٧٥٥ - عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله ما أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال "وما ذاك" قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال "أو ما علمت ما شرطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا".
٥٧٥٦ - -/- وفي رواية عن الأعمش بهذا الإسناد نحو حديث جرير وقال في حديث عيسى فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما
٥٧٥٧ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة".
٥٧٥٨ - -/- وفي رواية عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلا أن فيه "زكاة وأجرا".
٥٧٥٩ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة".
٥٧٦٠ - -/- وفي رواية عن أبي الزناد بهذا الإسناد نحوه إلا أنه قال "أو جلده" قال أبو الزناد وهي لغة أبي هريرة وإنما هي "جلدته".