[(٧٥٢) باب استحباب خفض الصوت بالذكر إلا في المواضع التي ورد الشرع برفعه فيها كالتلبية وغيرها واستحباب الإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله]
٥٩٦٢ - عن أبي موسى رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فجعل الناس يجهرون بالتكبير فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أيها الناس اربعوا على أنفسكم إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم" قال وأنا خلفه وأنا أقول لا حول ولا قوة إلا بالله فقال "يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة" فقلت بلى يا رسول الله قال "قل لا حول ولا قوة إلا بالله".
٥٩٦٣ - عن أبي موسى رضي الله عنه أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يصعدون في ثنية قال فجعل رجل كلما علا ثنية نادى لا إله إلا الله والله أكبر قال فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم "إنكم لا تنادون أصم ولا غائبا" قال فقال "يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة" قلت ما هي يا رسول الله قال "لا حول ولا قوة إلا بالله".
٥٩٦٤ - وفي رواية عن أبي موسى رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فذكر الحديث وقال فيه "والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلة أحدكم" وليس في حديثه ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله.
٥٩٦٥ - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة أو قال على كنز من كنوز الجنة" فقلت بلى فقال "لا حول ولا قوة إلا بالله"