[(٥٢٦) باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ومن قاتل للرياء والسمعة استحق النار]
٤٣١٠ - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، الرجل يقاتل للمغنم. والرجل يقاتل ليذكر. والرجل يقاتل ليرى مكانه. فمن في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قاتل لتكون كلمة الله أعلى، فهو في سبيل الله".
٤٣١١ - عن أبي موسى رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء، أي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".
٤٣١٢ - وفي رواية عن أبي موسى رضي الله عنه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله الرجل يقاتل منا شجاعة. فذكر مثله.
٤٣١٣ - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القتال في سبيل الله عز وجل، فقال: الرجل يقاتل غضبا، ويقاتل حمية. قال: فرفع رأسه إليه -وما رفع رأسه إليه إلا أنه كان قائما- فقال:"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".
٤٣١٤ - تفرق الناس عن أبي هريرة رضي الله عنه فقال له ناتل أهل الشام: أيها الشيخ، حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه، رجل استشهد. فأتي به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت. ولكنك قاتلت لأن يقال جريء. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ