[(٥٧٩) باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته، وتسميته، وتكنية الصغير واستحباب قوله لغير ابنه: يا بني، للملاطفة]
٤٩٠١ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد. ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عباءة يهنأ بعيراً له. فقال:"هل معك تمر" فقلت: نعم. فناولته تمرات. فألقاهن في فيه، فلاكهن، ثم فغر فا الصبي، فمجه في فيه، فجعل الصبي بتلمظه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. حب الأنصار التمر" وسماه عبد الله.
٤٩٠٢ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان ابن لأبي طلحة يشتكي. فخرج أبو طلحة. فقبض الصبي. فلما رجع أبو طلحة، قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سليم: هو أسكن مما كان. فقربت إليه العشاء. فتعشى. ثم أصاب منها. فلما فرغ، قالت: واروا الصبي. فلما أصبح أبو طلحة، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره. فقال "أعرستم الليلة" قال: نعم. قال "اللهم بارك لهما" فولدت غلاماً. فقال لي أبو طلحة: احمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم. فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم. وبعثت معه بتمرات. فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فقال "أمعه شيء؟ " قالوا: نعم. تمرات. فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها. ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي. ثم حنكه. وسماه عبد الله.
٤٩٠٣ - عن أبي موسى رضي الله عنه قال: ولد لي غلام. فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة.
٤٩٠٤ - عن عروة بن الزبير، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير، أنهما قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت، وهي حبلى بعبد الله بن الزبير، فقدمت قباء. فنفست بعبد الله بقباء، ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحنكه. فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فوضعه في حجره. ثم دعا بتمرة. قال: قالت عائشة: فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها. فمضغها ثم بصقها في فيه. فإن أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قالت