للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٣٠٧) باب استحباب الفطر للحاج يوم عرفة]

٢٢٩٧ - عن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها أن ناساً تماروا عندها يوم عرفة في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: بعضهم هو صائم. وقال: بعضهم ليس بصائم. فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره بعرفة فشربه.

٢٢٩٨ - عن أبي النضر بهذا الإسناد ولم يذكر وهو واقف على بعيره. وقال عن عمير مولى أم الفضل.

٢٢٩٩ - عن أم الفضل رضي الله عنها قالت: شك ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفة، ونحن بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأرسلت إليه بقعب فيه لبن وهو بعرفة فشربه.

٢٣٠٠ - عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: إن الناس شكوا في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة. فأرسلت إليه ميمونة بحلاب اللبن وهو واقف في الموقف فشرب منه والناس ينظرون إليه.

-[المعنى العام]-

لا شك أن الصوم يقرب العبد من ربه، ويباعد بين المسلم وبين خضوعه للشهوات، ولا شك أن دعاء الصائم أرجى للقبول، ومن المعلوم أن يوم عرفة من أعظم الأيام التي تنزل فيها الرحمة، لهذا رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صوم يوم عرفة، وقال "إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".

لكن الحج سفر، والسفر مشقة، وقد رخص الله للمسافر أن يفطر في رمضان، وقال الرسول الكريم "ليس من البر الصيام في السفر".

<<  <  ج: ص:  >  >>