[(٧٢٩) باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته]
٥٨٤٩ - عن عبد الله رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها".
٥٨٥٠ - وفي رواية عن الأعمش بهذا الإسناد قال في حديث وكيع "إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين ليلة" وقال في حديث معاذ عن شعبة "أربعين ليلة أربعين يوما" وأما في حديث جرير وعيسى "أربعين يوما".
٥٨٥١ - عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال "يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة فيقول يا رب أشقي أو سعيد فيكتبان فيقول أي رب أذكر أو أنثى فيكتبان ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه ثم تطوى الصحف فلا يزاد فيها ولا ينقص".
٥٨٥٢ - عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد