[(٥١٦) باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال، وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]
٤٢١٨ - عن جابر رضي الله عنه قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة. فبايعناه. وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة. وقال: بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت.
٤٢١٩ - عن جابر رضي الله عنه قال: لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت إنما بايعناه على أن لا نفر.
٤٢٢٠ - عن جابر رضي الله عنه يسأل: كم كانوا يوم الحديبية؟ قال: كنا أربع عشرة مائة. فبايعناه. وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة. فبايعناه. غير جد بن قيس الأنصاري اختبأ تحت بطن بعيره.
٤٢٢١ - عن جابر رضي الله عنه يسأل: هل بايع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة؟ فقال: لا. ولكن صلى بها. ولم يبايع عند شجرة إلا الشجرة التي بالحديبية. قال ابن جريج: وأخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: دعا النبي صلى الله عليه وسلم على بئر الحديبية.
٤٢٢٢ - عن جابر رضي الله عنه قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة. فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم:"أنتم اليوم خير أهل الأرض" وقال جابر: لو كنت أبصر، لأريتكم موضع الشجرة.
٤٢٢٣ - عن سالم بن أبي الجعد قال: سألت جابر بن عبد الله عن أصحاب الشجرة؟ فقال: لو كنا مائة ألف لكفانا. كنا ألفا وخمس مائة.
٤٢٢٤ - عن جابر رضي الله عنه قال: لو كنا مائة ألف لكفانا. كنا خمس عشرة مائة.