٤٠٦٨ - عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كتب علي بن أبي طالب الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين يوم الحديبية فكتب "هذا ما كاتب عليه محمد رسول الله" فقالوا: لا تكتب رسول الله فلو نعلم أنك رسول الله لم نقاتلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي "امحه" فقال: ما أنا بالذي أمحاه. فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده. قال: وكان فيما اشترطوا أن يدخلوا مكة فيقيموا بها ثلاثا ولا يدخلها بسلاح إلا جلبان السلاح؟ قلت لأبي إسحق: وما جلبان السلاح؟ قال: القراب وما فيه.
٤٠٦٩ - عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية كتب علي كتابا بينهم. قال: فكتب "محمد رسول الله" ثم ذكر بنحو حديث معاذ غير أنه لم يذكر في الحديث "هذا ما كاتب عليه".
٤٠٧٠ - عن البراء رضي الله عنه قال: لما أحصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح السيف وقرابه ولا يخرج بأحد معه من أهلها ولا يمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه قال لعلي "اكتب الشرط بيننا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله" فقال له المشركون: لو نعلم أنك رسول الله تابعناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فأمر عليا أن يمحاها فقال علي: لا والله لا أمحاها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرني مكانها" فأراه مكانها فمحاها. وكتب "ابن عبد الله" فأقام بها ثلاثة أيام فلما أن كان يوم الثالث قالوا لعلي: هذا آخر يوم من شرط صاحبك فأمره فليخرج فأخبره بذلك فقال "نعم" فخرج وقال ابن جناب في روايته مكان تابعناك بايعناك.
٤٠٧١ - عن أنس رضي الله عنه أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سهيل بن عمرو فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي "اكتب بسم الله الرحمن الرحيم" قال سهيل: أما باسم الله فما ندري ما