[(٥١٧) باب تحريم رجوع المهاجر إلى استيطان وطنه والمبايعة بعد الفتح على الإسلام والجهاد والخير]
٤٢٣٣ - عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أنه دخل على الحجاج فقال: يا ابن الأكوع ارتددت على عقبيك، تعربت. قال: لا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لي في البدو.
٤٢٣٤ - عن مجاشع بن مسعود السلمي رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة. فقال:"إن الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام والجهاد والخير".
٤٢٣٥ - عن مجاشع بن مسعود السلمي رضي الله عنه قال: جئت بأخي أبي معبد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح. فقلت: يا رسول الله بايعه على الهجرة. قال:"قد مضت الهجرة بأهلها" قلت: فبأي شيء تبايعه؟ قال:"على الإسلام والجهاد والخير". قال أبو عثمان: فلقيت أبا معبد فأخبرته بقول مجاشع. فقال: صدق.
٤٢٣٦ - -/- وفي رواية عن عاصم بهذا الإسناد، قال: فلقيت أخاه، فقال: صدق مجاشع. ولم يذكر أبا معبد.
٤٢٣٧ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فتح مكة: "لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا".
٤٢٣٨ - عن عائشة رضي الله عنها قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة. فقال:"لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا".
٤٢٣٩ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة.