[(٥٨٢) باب حق الجلوس على الطريق وحق المسلم على المسلم]
٤٩٣٢ - عن أبي طلحة رضي الله عنه قال: كنا قعوداً بالأفنية نتحدث. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام علينا، فقال "ما لكم ولمجالس الصعدات. اجتنبوا مجالس الصعدات" فقلنا: إنما قعدنا لغير ما باس. قعدنا نتذاكر ونتحدث. قال "إما لا فأدوا حقها: غض البصر، ورد السلام، وحسن الكلام".
٤٩٣٣ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إياكم والجلوس بالطرقات" قالوا: يا رسول الله، ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه" قالوا: وما حقه؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
٤٩٣٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حق المسلم على المسلم خمس".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز" قال عبد الرزاق: كان معمر يرسل هذا الحديث، عن الزهري. وأسنده مرة عن ابن المسيب، عن أبي هريرة.
٤٩٣٥ - عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "حق المسلم على المسلم ست" قيل ما هن يا رسول الله؟ قال: "إذا لقيته فسلم عليه. وإذا دعاك فأجبه. وإذا استنصحك فانصح له. وإذا عطس فحمد الله، فسمته. وإذا مرض فعده. وإذا مات فاتبعه".