[(٤٤٤) باب الصائل على نفس الإنسان أو عضوه والقصاص في الأسنان وما في معناها]
٣٨٤١ - عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قاتل يعلى بن منية أو ابن أمية رجلاً فعض أحدهما صاحبه، فانتزع يده من فمه فنزع ثنيته (وقال ابن المثنى ثنيتيه) فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال "أيعض أحدكم كما يعض الفحل؟ لا دية له".
٣٨٤٢ - عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رجلاً عض ذراع رجل فجذبه فسقطت ثنيته. فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأبطله وقال "أردت أن تأكل لحمه؟ ".
٣٨٤٣ - عن صفوان بن يعلى رضي الله عنه أن أجيرًا ليعلى بن منية عض رجل ذراعه فجذبها فسقطت ثنيته. فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبطلها وقال "أردت أن تقضمها كما يقضم الفحل؟ ".
٣٨٤٤ - عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رجلاً عض يد رجل فانتزع يده فسقطت ثنيته أو ثناياه، فاستعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما تأمرني؟ تأمرني أن آمره أن يدع يده في فيك تقضمها كما يقضم الفحل؟ ادفع يدك حتى يعضها ثم انتزعها".
٣٨٤٥ - عن صفوان بن يعلى بن منية عن أبيه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل وقد عض يد رجل فانتزع يده فسقطت ثنيتاه (يعني الذي عضه) قال: فأبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وقال "أردت أن تقضمه كما يقضم الفحل؟ ".
٣٨٤٦ - أخبرني صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك قال: وكان يعلى يقول تلك الغزوة أوثق عملي عندي. فقال عطاء: قال صفوان: قال