[(٢٣٨) باب فضل الصلاة المكتوبة في جماعة، وفضل انتظار الصلاة، وكثرة الخطا إلى المساجد، وفضل المشي إليها، وفضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح، وفضل المساجد]
١٢٩٣ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعًا وعشرين درجة، وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة لا يريد إلا الصلاة فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم مادام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون اللهم ارحمه اللهم اغفر له اللهم تب عليه ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه".
١٢٩٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الملائكة تصلي على أحدكم مادام في مجلسه، تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث، وأحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه".
١٢٩٥ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة وتقول الملائكة اللهم اغفر له اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث" قلت: ما يحدث؟ قال: يفسو أو يضرط.
١٢٩٦ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يزال أحدكم في صلاة مادامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".