(٢٤٠) باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة والعياذ بالله واستحبابه في الصبح دائمًا
١٣١٩ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه "سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد" ثم يقول وهو قائم "اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين. اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم كسني يوسف. اللهم العن لحيان ورعلاً وذكوان وعصية، عصت الله ورسوله" ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}[آل عمران: ١٢٨].
١٣٢٠ - - وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي إلى قوله "واجعلها عليهم كسني يوسف" ولم يذكر ما بعده.
١٣٢١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت بعد الركعة في صلاة شهرًا إذا قال "سمع الله لمن حمده" يقول في قنوته "اللهم أنج الوليد بن الوليد. اللهم نج سلمة بن هشام. اللهم نج عياش بن أبي ربيعة. اللهم نج المستضعفين من المؤمنين. اللهم اشدد وطأتك على مضر. اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف". قال أبو هريرة: ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الدعاء بعد. فقلت: أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ترك الدعاء لهم. قال فقيل: وما تراهم قد قدموا؟ .
١٣٢٢ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو يصلي العشاء إذ قال "سمع الله لمن حمده" ثم قال قبل أن يسجد "اللهم نج عياش بن أبي ربيعة" ثم ذكر بمثل حديث الأوزاعي إلى قوله "كسني يوسف" ولم يذكر ما بعده.
١٣٢٣ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: والله لأقربن بكم صلاة رسول الله