[(٥٧٨) باب النهي عن التكني بأبي القاسم، وبيان ما يستحب من الأسماء وكراهة التسمية بالأسماء القبيحة والموهمة، وتغيير الاسم القبيح إلى حسن.]
٤٨٧٥ - عن أنس رضي الله عنه قال: نادى رجل رجلاً بالبقيع يا أبا القاسم. فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال يا رسول الله إني لم أعنك. إنما دعوت فلاناً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي".
٤٨٧٦ - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن".
٤٨٧٧ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ولد لرجل منا غلام، فسماه محمداً. فقال له قومه: لا ندعك تسمي باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانطلق بابنه حامله على ظهره، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله، ولد لي غلام فسميته محمداً. فقال لي قومي: لا ندعك تسمي باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تسموا باسمي. ولا تكتنوا بكنيتي. فإنما أنا قاسم أقسم بينكم".
٤٨٧٨ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ولد لرجل منا غلام، فسماه محمداً، فقلنا لا نكنك برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تستأمره. قال: فأتاه. فقال: إنه ولد لي غلام فسميته برسول الله، وإن قومي أبوا أن يكنوني به حتى تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم. فقال "سموا باسمي. ولا تكنوا بكنيتي. فإنما بعثت قاسماً أقسم بينكم".
٤٨٧٩ - وفي رواية عن حصين، بهذا الإسناد، ولم يذكر:"فإنما بعثت قاسماً أقسم بينكم".