[(٢٥٥) باب الترغيب في قيام الليل وهو التراويح وباب الندب الأكيد إلى قيام ليلة القدر وبيان دليل من قال: إنها ليلة سبع وعشرين]
١٥٣٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".
١٥٣٥ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك. ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر. وصدرًا من خلافة عمر على ذلك.
١٥٣٦ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".
١٥٣٧ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من يقم ليلة القدر فيوافقها أراه قال إيمانًا واحتسابًا غفر له".
١٥٣٨ - عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما أصبح قال:"قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم". قال: وذلك في رمضان.
١٥٣٩ - عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من جوف الليل