١١ - عن أبي أيوب رضي الله عنه أن أعرابيا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر، فأخذ بخطام ناقته أو بزمامها. ثم قال: يا رسول الله -أو يا محمد- أخبرني بما يقربني من الجنة وما يباعدني من النار. قال: فكف النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نظر في أصحابه ثم قال:"لقد وفق أو لقد هدي" قال: "كيف قلت؟ " قال: فأعاد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة وتصل الرحم، دع الناقة".
١٢ - عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الحديث.
١٣ - عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل أعمله يدنيني من الجنة، ويباعدني من النار. قال "تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك". فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن تمسك بما أمر به دخل الجنة". وفي رواية ابن أبي شيبة" إن تمسك به".
١٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة. قال:"تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان". قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه. فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم:"من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا".
-[المعنى العام]-
يقول رجل من قيس: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلبته فلقيته بعرفات فتزاحمت عليه، فقيل لي: إليك عنه، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوا الرجل، فزاحمتهم عليه حتى خلصت إليه فأخذت بخطام