٥٩٢٠ - عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء ولا يقل اللهم إن شئت فأعطني فإن الله لا مستكره له".
٥٩٢١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا دعا أحدكم فلا يقل اللهم اغفر لي إن شئت ولكن ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه"
٥٩٢٢ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت ليعزم في الدعاء فإن الله صانع ما شاء لا مكره له"
-[المعنى العام]-
يقول الله تعالى {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله}[الكهف ٢٣ - ٢٤] لأن الإنسان لا حول له ولا قوة له إلا بحول الله وقوته أمر بتعليق كل تحركاته وكل أفعاله المستقبلة على إرادة الله ومشيئته أما في الدعاء وفي الطلب من الله فيكره له أن يعلق هذا الطلب على المشيئة وإن كان فعلا موقوفا إجابته على المشيئة لأن الطلب من الكريم الجواد لا يصح أن يعلق على شيء إذ التعليق يتنافى مع الإيمان بالسخاء مع الأمل والرجاء والطمع في رحمة الله وإن طالب الحاجة من الكريم الذي لا ينقص ملكه بالعطاء يجزم بالإجابة ويتأكد ويثق أن الله الكريم سيستجيب فقد وعد متفضلا بذلك إذ يقول في القرآن الكريم {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}[غافر ٦٠]
-[المباحث العربية]-
(إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء ولا يقل اللهم إن شئت فأعطني) وفي الرواية