للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٧٩٧) باب تحريم الرياء]

٦٥٠٢ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه"

٦٥٠٣ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سمع سمع الله به ومن راءى رءاى الله به"

٦٥٠٤ - عن جندب العلقي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من يسمع يسمع الله به ومن يرائي يرائي الله به"

-[المعنى العام]-

يقول الله تعالى {فاعبد الله مخلصا له الدين} [الزمر ٢] ويقول {إياك نعبد وإياك نستعين} والله تعالى غني عن العبادة التي يشرك العابد فيها غير الله يكره أن نقصد الناس بعبادتنا فيتركنا لهم ويحيلنا في الثواب والأجر والجزاء عليهم قال جل شأنه {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب [أي كمثل حجر أملس عليه تراب] فأصابه وابل [مطر] فتركه صلدا} [البقرة ٢٦٤] أي أملس خاليا من التراب وأثره ولا يقتصر أثر الرياء على إحباط الأجر بل هناك من الوزر والعقوبة ما هناك فالله تعالى يقول {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون} [الماعون ٤ - ٧]

-[المباحث العربية]-

(أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عملا عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)

<<  <  ج: ص:  >  >>