يفسر القرآن برأيه يفسر هذه الآية {يوم تأتي السماء بدخان مبين} قال يأتي الناس يوم القيامة دخان فيأخذ بأنفاسهم حتى يأخذهم منه كهيئة الزكام فقال عبد الله من علم علما فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم من فقه الرجل أن يقول لما لا علم له به الله أعلم إنما كان هذا أن قريشا لما استعصت على النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط وجهد حتى جعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد وحتى أكلوا العظام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله استغفر الله لمضر فإنهم قد هلكوا فقال "لمضر إنك لجريء" قال فدعا الله لهم فأنزل الله عز وجل {إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون} قال فمطروا فلما أصابتهم الرفاهية قال عادوا إلى ما كانوا عليه قال فأنزل الله عز وجل {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم}{يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} قال يعني يوم بدر
٦١٤٥ - عن عبد الله رضي الله عنه قال خمس قد مضين الدخان واللزام والروم والبطشة والقمر
٦١٤٦ - عن أبي بن كعب رضي الله عنه في قوله عز وجل {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال مصائب الدنيا والروم والبطشة أو الدخان (شعبة الشاك في البطشة أو الدخان).
[باب انشقاق القمر]
٦١٤٧ - عن عبد الله رضي الله عنه قال انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشقتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اشهدوا"