١٩ - ومن الروايتين السادسة عشرة والسابعة عشرة أن حب الرعية للراعي، وحب الراعي للرعية، ودعاء كل منهم للآخر دليل على حب الله ورضاه.
٢٠ - وبالعكس بغض الرعية للراعي، وبغض الراعي للرعية، وعدم دعاء كل منهم للآخر دليل على بغض الله تعالى.
٢١ - وفي الرواية السابعة عشرة استيثاق الرواة بعضهم بعضا من الرواية.
٢٢ - وفيها استقبال القبلة عند الحلف.
٢٣ - قال الحافظ ابن حجر عن موقف الصحابة من الفتن ومن هذه الأحاديث:
والحق حمل عمل كل واحد من الصحابة في الفتن على السداد، فمن لابس القتال اتضح له الدليل، لثبوت الأمر بقتال الفئة الباغية، وكانت له قدرة على ذلك، ومن قعد لم يتضح له أي الفئتين هي الباغية، أم لم يكن له قدرة على القتال، وقد وقع لخزيمة بن ثابت أنه كان مع علي، وكان مع ذلك لا يقاتل، فلما قتل عمار قاتل حينئذ، وحدث بحديث "يقتل عمارا الفئة الباغية".