للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسماء: ثم مسحه وصلى عليه. وسماه عبد الله. ثم جاء وهو ابن سبع سنين أو ثمان، ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأمره بذلك الزبير. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلاً إليه. ثم بايعه.

٤٩٠٥ - عن أسماء رضي الله عنها أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة. قالت: فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة. فنزلت بقباء، فولدته بقباء. ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره. ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم حنكه بالتمرة، ثم دعا له وبرك عليه. وكان أول مولود ولد في الإسلام.

٤٩٠٦ - وفي رواية عن أسماء بنت أبي بكر أنها هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي حبلى بعبد الله بن الزبير. فذكر نحو حديث أبي أسامة.

٤٩٠٧ - عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم.

٤٩٠٨ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: جئنا بعبد الله بن الزبير إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحنكه. فطلبنا تمرة، فعز علينا طلبها.

٤٩٠٩ - عن سهل بن سعد قال: أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد. فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم على فخذه، وأبو أسيد جالس، فلهي النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بين يديه. فأمر أبو أسيد بابنه، فاحتمل من على فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأقلبوه. فاستفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "أين الصبي" فقال أبو أسيد: أقلبناه يا رسول الله. فقال: "ما اسمه" قال: فلان يا رسول الله. قال: "لا. ولكن اسمه المنذر" فسماه يومئذ المنذر.

٤٩١٠ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً. وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>