١٤٣٣ - عن ابن شهاب قال: حدثني ابن عبد الله بن الحارث أن أباه عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: سألت وحرصت على أن أجد أحدًا من الناس يخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح سبحة الضحى. فلم أجد أحدًا يحدثني ذلك. غير أن أم هانئ بنت أبي طالب أخبرتني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بعد ما ارتفع النهار يوم الفتح. فأتي بثوب فستر عليه. فاغتسل، ثم قام فركع ثماني ركعات. لا أدري أقيامه فيها أطول أم ركوعه أم سجوده، كل ذلك منه تقارب. قالت: فلم أره سبحها قبل ولا بعد. قال المرادي: عن يونس. ولم يقل: أخبرني.
١٤٣٤ - عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره بثوب. قالت فسلمت فقال "من هذه؟ " قلت أم هانئ بنت أبي طالب. قال "مرحبًا بأم هانئ" فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات. ملتحفًا في ثوب واحد. فلما انصرف قلت: يا رسول الله زعم ابن أمي علي بن أبي طالب أنه قاتل رجلاً أجرته فلان ابن هبيرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ" قالت أم هانئ وذلك ضحى.
١٤٣٥ - عن أم هانئ رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيتها عام الفتح ثماني ركعات. في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه.
١٤٣٦ - عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة. فكل تسبيحة صدقة. وكل تحميدة صدقة. وكل تهليلة صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وأمر بالمعروف صدقة. ونهي عن المنكر صدقة. ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".