"أما بعد ما من شيء لم أكن رأيته إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار، وإنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريباً أو مثل فتنة المسيح الدجال (لا أدري أي ذلك قالت أسماء) فيؤتى أحدكم فيقال ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو الموقن (لا أدري أي ذلك قالت أسماء) فيقول هو محمد هو رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وأطعنا. ثلاث مرار. فيقال له نم قد كنا نعلم إنك لتؤمن به، فنم صالحاً. وأما المنافق أو المرتاب (لا أدري أي ذلك قالت أسماء) فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلت".
١٨٢٦ - عن أسماء رضي الله عنها قالت أتيت عائشة فإذا الناس قيام وإذا هي تصلي فقلت ما شأن الناس؟ واقتص الحديث بنحو حديث ابن نمير عن هشام.
١٨٢٧ - عن عروة قال لا تقل كسفت الشمس ولكن قل خسفت الشمس.
١٨٢٨ - عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها قالت فزع النبي صلى الله عليه وسلم يوماً (قالت تعني يوم كسفت الشمس) فأخذ درعاً حتى أدرك بردائه، فقام للناس قياماً طويلاً لو أن إنساناً أتى لم يشعر أن النبي صلى الله عليه وسلم ركع ما حدث أنه ركع من طول القيام.
١٨٢٩ - عن ابن جريج بهذا الإسناد مثله، وقال قياماً طويلاً يقوم ثم يركع وزاد، فجعلت أنظر إلى المرأة أسن مني وإلى الأخرى هي أسقم مني.
١٨٣٠ - عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ففزع، فأخطأ بدرع حتى أدرك بردائه بعد ذلك. قالت فقضيت حاجتي ثم جئت ودخلت المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائماً فقمت معه، فأطال القيام حتى رأيتني أريد أن أجلس، ثم ألتفت إلى المرأة الضعيفة فأقول هذه أضعف مني فأقوم. فركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القيام حتى لو أن رجلاً جاء خيل إليه أنه لم يركع.
١٨٣١ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله