١٨٦٤ - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما طعن عمر أغمي عليه، فصيح عليه. فلما أفاق قال: أما علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن الميت ليعذب ببكاء الحي".
١٨٦٥ - عن أبي بردة عن أبيه قال: لما أصيب عمر جعل صهيب يقول وا أخاه. فقال له عمر يا صهيب أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن الميت ليعذب ببكاء الحي".
١٨٦٦ - عن أبي موسى قال لما أصيب عمر أقبل صهيب من منزله حتى دخل على عمر فقام بحياله يبكي. فقال عمر علام تبكي؟ أعلي تبكي؟ قال إي والله لعليك أبكي يا أمير المؤمنين. قال والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من يبكى عليه يعذب". قال فذكرت ذلك لموسى ابن طلحة؛ فقال كانت عائشة تقول إنما كان أولئك اليهود.
١٨٦٧ - عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب لما طعن عولت عليه حفصة؛ فقال يا حفصة أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "المعول عليه يعذب؟ ". وعول عليه صهيب؛ فقال عمر يا صهيب أما علمت "أن المعول عليه يعذب؟ ".
١٨٦٨ - عن عبد الله بن أبي مليكة قال كنت جالساً إلى جنب ابن عمر، ونحن ننتظر جنازة أم أبان بنت عثمان، وعنده عمرو بن عثمان. فجاء ابن عباس يقوده قائد. فأراه أخبره بمكان ابن عمر، فجاء حتى جلس إلى جنبي، فكنت بينهما. فإذا صوت من الدار. فقال ابن عمر -كأنه يعرض على عمرو أن يقوم فينهاهم- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الميت ليعذب ببكاء أهله" قال فأرسلها عبد الله مرسلة. فقال ابن عباس كنا مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو برجل نازل في ظل شجرة. فقال لي اذهب فاعلم لي من ذاك الرجل، فذهبت فإذا هو صهيب. فرجعت إليه فقلت إنك أمرتني أن أعلم لك من ذاك وإنه صهيب. قال مره فليلحق بنا، فقلت إن معه أهله، قال وإن كان