١٨٧٠ - عن ابن أبي مليكة كنا في جنازة أم أبان بنت عثمان وساق الحديث ولم ينص رفع الحديث عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم كما نصه أيوب وابن جريج وحديثهما أتم من حديث عمرو.
١٨٧١ - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن الميت يعذب ببكاء الحي".
١٨٧٢ - ذكر عند عائشة رضي الله عنها قول ابن عمر الميت يعذب ببكاء أهله عليه، فقالت رحم الله أبا عبد الرحمن سمع شيئاً فلم يحفظه، إنما مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة يهودي وهم يبكون عليه فقال "أنتم تبكون وإنه ليعذب".
١٨٧٣ - عن هشام عن أبيه قال ذكر عند عائشة أن ابن عمر يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم "إن الميت يعذب في قبره ببكاء أهله عليه". فقالت وهل إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنه ليعذب بخطيئته أو بذنبه وإن أهله ليبكون عليه الآن". وذاك مثل قوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على القليب يوم بدر وفيه قتلى بدر من المشركين، فقال لهم ما قال "إنهم ليسمعون ما أقول". وقد وهل إنما قال "إنهم ليعلمون أن ما كنت أقول لهم حق" ثم قرأت: {إنك لا تسمع الموتى}{وما أنت بمسمع من في القبور} يقول حين تبوءوا مقاعدهم من النار.
١٨٧٤ - عن عائشة رضي الله عنها وذكر لها أن عبد الله بن عمر يقول إن الميت ليعذب ببكاء الحي، فقالت عائشة يغفر الله لأبي عبد الرحمن أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ، إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكى عليها؛ فقال "إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها".