٢٢٨٩ - عن قزعة قال: أتيت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه وهو مكثور عليه، فلما تفرق الناس عنه. قلت: إني لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه، سألته عن الصوم في السفر؟ فقال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام. قال: فنزلنا منزلاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم" فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من أفطر. ثم نزلنا منزلاً آخر. فقال "إنكم مصبحو عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا" وكانت عزمة فأفطرنا. ثم قال: لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر.
٢٢٩٠ - عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: سأل حمزة بن عمرو الأسلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصيام في السفر؟ فقال "إن شئت فصم وإن شئت فأفطر".
٢٢٩١ - ١٠٤
عن عائشة رضي الله عنها أن حمزة بن عمرو الأسلمي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني رجل أسرد الصوم أفأصوم في السفر؟ قال "صم إن شئت وأفطر إن شئت".
٢٢٩٢ - عن هشام بهذا الإسناد مثل حديث حماد بن زيد إني رجل أسرد الصوم.
٢٢٩٣ - عن هشام بهذا الإسناد أن حمزة قال: إني رجل أصوم أفأصوم في السفر؟ .
٢٢٩٤ - عن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل علي جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه" قال هارون في حديثه "هي رخصة" ولم يذكر من الله.