للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوم عاشوراء وأمر بصيامه. قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع" قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٢٣٢٧ - عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" وفي رواية أبي بكر قال يعني يوم عاشوراء.

٢٣٢٨ - عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من أسلم يوم عاشوراء، فأمره أن يؤذن في الناس "من كان لم يصم فليصم. ومن كان أكل فليتم صيامه إلى الليل".

٢٣٢٩ - عن الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة "من كان أصبح صائماً فليتم صومه. ومن كان أصبح مفطراً فليتم بقية يومه" فكنا بعد ذلك نصومه ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار.

٢٣٣٠ - عن خالد بن ذكوان قال: سألت الربيع بنت معوذ عن صوم عاشوراء. قالت: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رسله في قرى الأنصار. فذكر بمثل حديث بشر غير أنه قال: ونصنع لهم اللعبة من العهن فنذهب به معنا، فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم حتى يتموا صومهم.

-[المعنى العام]-

الأماكن والأزمنة ظروف يفضل بعضها بعضاً بما يقع فيها من أحداث، وبما يفيضه فيها خالقها من فضل ورحمات، فليلة القدر خير من ألف شهر، نزل فيها القرآن: {تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر} [القدر: ٤، ٥]. و {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة

<<  <  ج: ص:  >  >>