للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه. ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك".

٢٣٦٦ - عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله عز وجل يقول إن الصوم لي وأنا أجزي به. إن للصائم فرحتين: إذا أفطر فرح، وإذا لقي الله فرح. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".

٢٣٦٧ - عن ضرار بن مرة (وهو أبو سنان) بهذا الإسناد قال: وقال "إذا لقي الله فجزاه فرح".

٢٣٦٨ - عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم. يقال أين الصائمون؟ فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد".

٢٣٦٩ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً".

٢٣٧٠ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً".

٢٣٧١ - عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم "يا عائشة هل عندكم شيء؟ " قالت: فقلت يا رسول الله ما عندنا شيء. قال "فإني صائم" قالت: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهديت لنا هدية (أو جاءنا زور) قالت: فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله أهديت لنا هدية (أو جاءنا زور) وقد خبأت لك شيئاً. قال "ما هو؟ " قلت: حيس. قال "هاتيه" فجئت به فأكل، ثم قال "قد كنت أصبحت

<<  <  ج: ص:  >  >>