لعلك يطول بك عمر" قال: فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم. فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم.
٢٣٨٦ - عن يحيى بن أبي كثير بهذا الإسناد وزاد فيه بعد قوله "من كل شهر ثلاثة أيام": "فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها فذلك الدهر كله". وقال في الحديث قلت وما صوم نبي الله داود؟ قال "نصف الدهر" ولم يذكر في الحديث من قراءة القرآن شيئاً، ولم يقل "وإن لزورك عليك حقاً" ولكن قال "وإن لولدك عليك حقاً".
٢٣٨٧ - عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "اقرأ القرآن في كل شهر" قال: قلت إني أجد قوة. قال "فاقرأه في عشرين ليلة" قال: قلت إني أجد قوة. قال "فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك".
٢٣٨٨ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا عبد الله لا تكن بمثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل".
٢٣٨٩ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أني أصوم أسرد وأصلي الليل. فإما أرسل إلي وإما لقيته. فقال "ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر وتصلي الليل؟ فلا تفعل؛ فإن لعينك حظاً، ولنفسك حظاً، ولأهلك حظاً، فصم وأفطر، وصل ونم، وصم من كل عشرة أيام يوماً ولك أجر تسعة" قال إني أجدني أقوى من ذلك يا نبي الله. قال "فصم صيام داود (عليه السلام)" قال: وكيف كان داود يصوم يا نبي الله؟ قال "كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ولا يفر إذا لاقى" قال: من لي بهذه؟ يا نبي الله (قال عطاء فلا أدري كيف ذكر صيام الأبد) فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد".